خطأ شنيع

                                   خطأ شنيع

خطأ شنيع 
وقعوا فيه اهالينا من سنين 
عرفونا ان فى رب اسمه كريم 
ومعلموناش نعرفة منين 
فلاقيت قدامى طريقين 
طريق منهم ادانى بندقية 
وقالى روح حارب مع التانين 
وقتلت ابرياء ومساكين
 ولاقيت اسمى نازل فى قائمة الارهابيين 
فرجعت لاهلى قالولى ابعد
انت ضال واحنا مسلمين 
فشكوت ربى ان ده خطائهم
معلمونيش افرق ما بين الاتنين
وطول عمرهم بيقولو ان دول ارهابيين 
لحد ما برا صدقوا اننا ارهابيين 
ونسيوا انهم هما الى بادئين 
وقاتلو عزل ومساكين 
وانا عرفت ان الارهاب
لا دين ولا يقين


اما طريقى التانى 
فكان فساد مالوش حلين
جالى واحد وقالى خد سجارة 
وكبر دماغك من البنأدمين
وهتحس بسعادة وراحة 
وسيبك من الهم والتعبانين
وهتحس انك مش فى دنيا 
دا انت فى نعيم
وشربت ومعرفتش انا مين 
هل انا الارهابى الى قالوا عنه من يومين
ولا مسطول وده حال العطلانين
وصلت لحالة انى عايز
اوصل لحل للحالتين


فسمعت قران كريم 
بيقول اتقو ربى الكريم 
ده غفور و رحيم 
وساعد الناس المؤمنين
ومتضرش حد من التانين
لان ده من برا الدين


ودى مهمتكم يا اهل الدين
تنقذوا شباب ضايع من سنين
وتعرفوهم بحب ايه هو الدين
لان اهاليهم غلطوا 
وقاللولهم ده غلط وده حرام
وده مش تصرف بنأدمين
ونسيوا ان فى دين فى حل 
للناس اجمعين
وعرفوا الناس الى مش فاهمين
ان ده ولا دين تطرف ولا ارهاب 

ولا مجرمين

ده دين اعتدال وسلام ويقين

وده باين من اسمه 
لو كنتوا بتفكروا لو بس ثانيتين يا منافقين